الإختلاف آدابه وتدبيره
قال تعالى في سورة البقرة : "كان الناس أمة واحدة فبعث الله التبيئين مبشرين ومتذربين وأنزل معهم الكتاب
بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد
ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي
من يشاء إلى صراط مستقيم
بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه. من بعد
ما جاءتهم البينات نحيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه. والله يهدي
من يشاء إلى صراط مستقيم
مفهوم الإختلاف
الاختلاف : هو تعدد الآراء بين طرفين أوأكثر بسبب عدة اختلافات مثلا مفاهم الناس ويجب التفريق بين الخلاف الذي
هو افتراق طرفين في الوسائل والغابات وبين الإختلاف
أسباب الإختلاف
النزعة الفردية للإنسان : شعور الإنسان بالذاتية والإستقلالية
تفاوت أفهام الناس ومداركهم : يعقد به تفاوت قدراتهم العقلية واختلاف مواهبهم ومهاراتهم
تفاهم أغراضهم يعقد به تعدد الأهداف التي يصبوا إليها الإنسان
تباين المواقف والمعتقدات يعتقد به تعدد المواقف والمعتقدات
موقف الإسلام من الإختلاف
يمكن تقسيم الإختلاف إلى قسمين
الإختلاف المقبول هو الإختلاف النابع من تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي أو تمدد دلالاته
الإختلاف المذموم : وهو كل اختلاف يؤدي إلى النزاع أو الخلاف أو صراع إلى غير ذلك
آداب الاختلاف في الإسلام
من بين الآداب نجد
التسامح : يقصد به رقي السلوك إلى مستوى التراضي للوصول إلى التكامل
قبول الآخر : وهو الإعتراف بالآخر واستماع إلى أفكاره وحججه
الحياء : شعبة من شعب الإيمان وتمنع المسلم من الإفترار برأيه
الإنصاف : وهو الإعتراف بالخطأ وقبول بالآخر إن كان قوله حقا