ملاحظة الأمثلة
أ) جاء في نص (أخي الإنسان ) ما يلي : ومن أحقادنا الصما ء هدمنا تآخينا
ب) حاول تدبير رصيدك الزمني
قال البحتري : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد يتكلما -
قال تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) س.آل عمران الآية 103-
قال محمود حسن إسماعيل : شابت على أرضه الليالي وضيعت عمرها الجبال-
(التحليل : تعريف الاستعارة : تأمل جملة (هدمنا تآخينا : تتضمن هده الجملة مجازا لغويا يتمثل في استعمال كلمة هدمنا في غير معناها الأصلي،لان التآخي لا يهدم ، فالذي يهدم هو البناء .ويمكن أن نحول الجملة إلى تشبيه فنتوصل إلى ما يلي : التآخي مثل البنيان ، كلاهما قابل للانتقال من حالة التماسك إلى حالة الانهيار
---> تسمى هذه الظاهرة البلاغية بالاستعارة ،وهي مجاز علاقته المشابهة
لاحظ ما يلي : العلاقة بين التآخي والبنيان هي المشابهة ، فقد استعرنا خاصية الهدم المرتبطة بالبنيان باعتباره مشبها به وسحبناها على المشبه وهو التآخي، ثم حذفنا احد طرفي التشبيه {البنيان/المشبه به} استنتاج : الاستعارة مجاز علاقته المشابهة ، وهي أيضا تشبيه حذف احد طرفيه
:أركان الاستعارة
للاستعارة ثلاثة أركان : نعود إلى المثال السابق,ونحدد هده الأركان : المستعار له أي المشبه وهو التآخي ، والمستعار منه أي المشبه به وهو البنيان ، والجامع أي وجه الشبه وهو الإنتقال من حالة التماسك إلى حالة الانهيار
ملاحظة : لابد للاستعارة من قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي للفظ المستعار . وقد تكون هده القرينة لفظية تذكر في الجملة، كما هو الشأن في المثال السابق(هدمنا) ، أو حالية تفهم من سياق الكلام ،كما في قوله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور )س.إبراهيم الآية .1. شبه الكفر والضلال بالظلمات ،والهداية والإيمان بالنور ، فكلمة الظلمات والنور استعارتان لكن لا يوجد لفظ صريح يدل على دلك ، ولابد هنا من العودة إلى سياق الكلام أي إلى شروط الدعوة الإسلامية لإدراك أن الرسول (ص) اخرج الناس من الضلال إلى الهداية
:تعبئة الجدول
استنتاج : أركان الاستعارة ثلاثة : المستعار له وهو المشبه ، ثم المستعارمنه وهوالمشبه به،واللفظ المستعار المنقول من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي (الجامع).الركنان الأول والثاني يسميان طرفي الاستعارة.
أنواع الاستعارة
تأمل المثال(3) : طرفا الاستعارة هما : المستعار له (المشبه) محذوف وهو الدين الحنيف ، المستعار منه( الشبه به) الذي حل محله أي الحبل مدكور، والقرينة اللفظية المانعة من إرادة المعنى الحقيقي هي لفظ الجلالة (الله) . كل استعارة صرح فيها بلفظ المشبه به أي المستعار منه تسمى استعارة تصريحية تامل المثال(4) :
المستعار له مدكور (الليالي والجبال) – المستعار منه (الإنسان ) محذوف . ادن كل استعارة حذف منها المستعار منه (المشبه به ) تسمى استعارة مكنية .
استنتاج : تنقسم الاستعارة باعتبار طرفيها إلى نوعين :
استعارة تصريحية ،وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به (المستعار له )
استعارة مكنية ،وهي ما حذف فيها لفظ المشبه به وأشير إليه بشيء من لوازمه
أ) جاء في نص (أخي الإنسان ) ما يلي : ومن أحقادنا الصما ء هدمنا تآخينا
ب) حاول تدبير رصيدك الزمني
قال البحتري : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد يتكلما -
قال تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) س.آل عمران الآية 103-
قال محمود حسن إسماعيل : شابت على أرضه الليالي وضيعت عمرها الجبال-
(التحليل : تعريف الاستعارة : تأمل جملة (هدمنا تآخينا : تتضمن هده الجملة مجازا لغويا يتمثل في استعمال كلمة هدمنا في غير معناها الأصلي،لان التآخي لا يهدم ، فالذي يهدم هو البناء .ويمكن أن نحول الجملة إلى تشبيه فنتوصل إلى ما يلي : التآخي مثل البنيان ، كلاهما قابل للانتقال من حالة التماسك إلى حالة الانهيار
---> تسمى هذه الظاهرة البلاغية بالاستعارة ،وهي مجاز علاقته المشابهة
لاحظ ما يلي : العلاقة بين التآخي والبنيان هي المشابهة ، فقد استعرنا خاصية الهدم المرتبطة بالبنيان باعتباره مشبها به وسحبناها على المشبه وهو التآخي، ثم حذفنا احد طرفي التشبيه {البنيان/المشبه به} استنتاج : الاستعارة مجاز علاقته المشابهة ، وهي أيضا تشبيه حذف احد طرفيه
:أركان الاستعارة
للاستعارة ثلاثة أركان : نعود إلى المثال السابق,ونحدد هده الأركان : المستعار له أي المشبه وهو التآخي ، والمستعار منه أي المشبه به وهو البنيان ، والجامع أي وجه الشبه وهو الإنتقال من حالة التماسك إلى حالة الانهيار
ملاحظة : لابد للاستعارة من قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي للفظ المستعار . وقد تكون هده القرينة لفظية تذكر في الجملة، كما هو الشأن في المثال السابق(هدمنا) ، أو حالية تفهم من سياق الكلام ،كما في قوله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور )س.إبراهيم الآية .1. شبه الكفر والضلال بالظلمات ،والهداية والإيمان بالنور ، فكلمة الظلمات والنور استعارتان لكن لا يوجد لفظ صريح يدل على دلك ، ولابد هنا من العودة إلى سياق الكلام أي إلى شروط الدعوة الإسلامية لإدراك أن الرسول (ص) اخرج الناس من الضلال إلى الهداية
:تعبئة الجدول
القرينة | العلاقة | وضعه | المستعارمنه/المشبه به | وضعه | المستعارله/المشبه | التعبيرالمجازي |
يختال ضاحكا | المشابهة | محذوف | الإنسان | مدكور | الربع | آتاك الربيع يختال ضاحكا |
يتكلما | المشابهة | محذوف | الإنسان | مدكور | الضمير العائد على الربيع | كاد أن يتكلما |
استنتاج : أركان الاستعارة ثلاثة : المستعار له وهو المشبه ، ثم المستعارمنه وهوالمشبه به،واللفظ المستعار المنقول من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي (الجامع).الركنان الأول والثاني يسميان طرفي الاستعارة.
أنواع الاستعارة
تأمل المثال(3) : طرفا الاستعارة هما : المستعار له (المشبه) محذوف وهو الدين الحنيف ، المستعار منه( الشبه به) الذي حل محله أي الحبل مدكور، والقرينة اللفظية المانعة من إرادة المعنى الحقيقي هي لفظ الجلالة (الله) . كل استعارة صرح فيها بلفظ المشبه به أي المستعار منه تسمى استعارة تصريحية تامل المثال(4) :
نوع الاستعارة | وضعه | المستعار منه/المشبه به | وضعه | المستعار له /المشبه |
مكنية مكنية | محذوف محذوف | الإنسان الإنسان | مدكور مدكور | الليالي الجبال |
المستعار له مدكور (الليالي والجبال) – المستعار منه (الإنسان ) محذوف . ادن كل استعارة حذف منها المستعار منه (المشبه به ) تسمى استعارة مكنية .
استنتاج : تنقسم الاستعارة باعتبار طرفيها إلى نوعين :
استعارة تصريحية ،وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به (المستعار له )
استعارة مكنية ،وهي ما حذف فيها لفظ المشبه به وأشير إليه بشيء من لوازمه