الإعلام والتوعية الصحية
قال تعالى : "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". التوبة الآية 71 عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". متفق عليه
التوعية الصحية
هي الأنشطة التواصلية التي تهدف إلى خلق وعي صحي
علاقة التوعية الصحية بالإعلام
نميز مستويين
مستوى تعاوني : يتجلى في توظيف وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية للتواصل بين أفراد المجتمع
مستوى الوظيفي يتجلى في نهج المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية وتواصلية إضافة إلى إخضاع
المنتوج الإعلامي للقيم الصحية والأخلاقية والدينية
تشمل المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية
مؤسسة الأسرة : ونقصد بها مسؤولية الصحية للوالدين
مؤسسة المسجد : حيث يعتبر مكان لتوعية الصحية التي تهم القلوب والعقول
المؤسسة التعليمية : ونقصد بها المدرسة حيث يتلقى الطفل التوعية الصحية
مؤسسات الإعلام : حيث تعمل على فك العزلة عن الشعوب ونشر الثقافية الصحية
مؤسسات المجتمع المدني : ونقصد به العمل التطوعي الذي يهذف إلى النهوض بالوعي الصحي
أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي
يلعب الإعلام في عصر الإتصال دورا خطير حيث يذيع مشاهد العنف والجريمة والإنحراف...إلخ التي تؤثر سلبا على القاصرين، ويلاحظ ذلك جليا من خلال إرتفاع نسبة المدمنين وارتفاع الجريمة مما يضطر الهيئات الصحية إلى القيام بدور فعال في الإعلام بمخاطر هذه الإنحرافات كما أن للقيم الإسلامية دعامة أساسية للإعلام بالتوعية الصحية
كيف نستفيد من الإعلام : من أهم العناصر التي يجب الإستفادة منها نجد
الإنفتاح على مصادر الإعلام اليصح المنعدرة
انتقاء مصادر المعرفة الوقائية
تحليل المعرفة الصحية وإخضاعها للتمحيص
المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية
تصحيح السلوك الصحي والوقائي
القيام بواجب النصيحة وتبني قضايا التوعية الصحية