الإيمان والصحة والنفسية
قال تعالى : "يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم". التوبة الآية 21 - عن ابن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعه فإن الحياء من الإيمان". متفق عليه
الصحة النفسية: هي حالة من الإتزان والإعتدال النفسيين الناتجين عن الحالة النفسية التي تميز الشخصية
مراتب الصحة النفسية
أ- السلامة النفسية : وهي أعلى المراتب حيث تتميز النفس باللوامة المتوازنة
ب- الكمال النفسي : وهي النفس المطمئنة الراضية بقدر الله
المرض النفسي ودرجاته
المرض النفسي : وهو مرض يفسد النفس عن طريق المنكر
درجات المرض النفسي
أ- القلق والخوف المرضي : وهو الشعور بالضيق والخوف غير المبرر
ب – الأمراض النفسية العقلية : وهي أمراض متنوعة تصيب النفس بسبب الحرمان العاطفي والمادي
ج- الأمراض الناشئة عن التطرف في حب الذات : وهي أمراض تصيب النفس بسبب التكبر والأنانية إلى غير ذلك
علاقة الإيمان بالصحة النفسية
علاقة الإيمان بالصحة النفسية تتجسد من خلال
الإيمان بالحياة الباقية وطمأنينة الخلود : يقصد به الإيمان بالحياة الآخر وعمل لها
الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكاليف وهو شعور المؤمن بشرف الوجود الإنساني
الخضوع لله وشعور بالمساندة : الشمول في العبادة وترك المحامي
سكينة العبودية : وهي عبادة الله وشعور بمراقبته له
كيف تكتسب الصحة النفسية ؟
الفهم الصحيح للوجود والمصير : ويعتمد بها الفهم الصحيح للوجود الإنساني والهروب من الشك والكفر
تقوية الصلة بالله : وتتم عن ترك المحامي وقيام بالعبادات
التقوى والاستقامة : ونقصد بها تقوى الله في العمل والقول والاستقامة على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم