الحوار في القرآن والسنة
قال تعالى : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم
قال تعالى : " وإني كلما دعوتهم لتغض لهم جعلوا أصابعهم في أذانهم واستفشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا
الحوار وضوابطه
الحوار : الحوار هو نوع من أشكال الكلام يتم بين طرفين عكس الجدل
ضوابطه : من ضوابط الحوار
تقبل الآخر : أي قبول الإختلاف مع الآخر
حسن القول : تجنب التعصب والخصومة إلى غير ذلك
العلم وصحة الأدلة : تعزيز الرأي بالحجج والبراهين
الإنصاف والموضوعية : الاعتبار برأي الآخر عند ثبوث صحة
أساليب الحوار في القرآن
يتواجد بالقرآن الكريم مجموعة من الأساليب نذكر منها
الأسلوب الوصفي التصوري : أسلوب يفرض مشاهدة حوارية واقعية بشكل في
الأسلوب الحجاجي البرهاني : أسلوب يعتمد إدعاءات المشركين ومنه
البرهنة على وحدانية الله بحيث يذكر لنا الله تعالى في كتابه الكريم مجموعة من حجج التي تأكد وحدانية تعالى
البرهنة على البعث بالآيات الكونية : حيث يدعوا كتاب الله تعالى في التدبير في محيط الإنسان كالتدبير في الكون
أساليب الحوار في السنة من أساليب الحوار في السنة نجد
أسلوب الحوار الوصفي التصوري : أسلوب استعمل رسول صلى الله عليه وسلم لتقريب المفاهيم
عن طريق الأمثلة أو القصة
أسلوب الحوار الإستدلالي الإستقرائي : يعتمد على إستجواب المحاور لبناء الحقيقة
أسلوب الحوار التشخيصي الإستنتاجي : حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض المشكلة
ويترك للمتحاور لإستنتاج الحل
العوائق السلوكية تتجلى في
عوائق التبليغ : وتتجلى في الغضب والعنف
عوائق التلقي : وتتجلى في الإستهزاء بالمخاطب والغفلة عنه والإعراض عنه