المركز الوطني للتقويم والمتحانات
مباراة الدخول إلى مراكز تكوين المعلمين والمعلمات
دورة شتنبر 2007
المادة: تحليل ومناقشة موضوع باللغة العربية حول قضايا مدة
النجاز : ساعتان
تتعلق بنظام التربية والتكوين المعامل : 2
النص :
إن التربية تعنى بتنشئة الفرد وتنمية كافة جوانب شخصيته وإعداده لحياة كريمة ناجحة في المجتمع الذي يعيش فيه، كما تعنى بتقدم المجتمع وتطوير وتغيير حياته إلى الفضل في جميع المجالت الثقافية والجتماعية والقتصادية والسياسية. وفي هذا الطار فإن أبسط تعريف للتربية أنها : " الجهد الذي يبذل لحداث التغير المرغوب في سلوك الفرد وفي أحوال المجتمع وظروف حياته"... وفي جعل هذا التغير المرغوب فيه يشمل كل من الفرد والمجتمع إشارة إلى الوجهة السليمة للتربية التي تعتبر العملية التربوية عملية فردية واجتماعية في آن واحد، والتي تحترم مصالح كل من الفرد والمجتمع وتجعل كل منهما مكمل للخر. وبما أن التغير المرغوب فيه مقياس لحدوث التربية فإنه بالنسبة للفرد يجب أن يشمل جميع جوانب شخصيته الجسمية والعقلية والعاطفية والروحية والخلقية والجتماعية، وكذلك بالنسبة للمجتمع يجب أن يشمل كافة جوانب حياته الثقافية والجتماعية والروحية والقتصادية والسياسية... هكذا أصبحت التربية ينظر إليها على أنها أقوى عوامل التطور والتغير وتشكيل المستقبل بالنسبة للفرد والمجتمع والثقافة والحضارة وأسلم طرق الصلح، إضافة إلى أنها عملية استثمارية وليست مجرد خدمات استهلكية تقدم إلى أفراد المجتمع؛ فما يصرف عليها ويستثمر في تحسين الثروة والبشرية، ل تقل أهمية عن الثروة المادية في زيادة النتاجية وتحقيق النمو القتصادي والجتماعي. فالتنمية القتصادية ليست مجرد مشكلة اقتصادية ولكنها مشكلة بشرية بالساس... والنظرة إلى التربية على أنها نوع من الستثمار تعتبر من أهم العوامل التي تجعل المم الحديثة والمتقدمة تسعى إلى تعميم فرص التعليم بين مواطنيها، وإلى تحسين هذه الفرص باستمرار من أجل تحقيق الهداف القتصادية والجتماعية والسياسية...
وهكذا يتبين مما تقدم أن هناك علقة متبادلة بين التربية وبين التنمية الفردية والجتماعية، وتقدير دور التربية في التنمية الشاملة، واليمان بأهمية مساهمتها في
1 زيادة النتاج وتنمية الكفاية الفردية والجتماعية وتنمية الموارد البشرية والمادية، وبالصلة الوثيقة بين التربية وبين المجتمع وثقافته وعمليات ومظاهر التغير فيهما، تتأثر بهما وتؤثر فيهما وتعمل على توجيههما وتقدمهما
د. محمد التومي الشيباني. 1980
التجاهات الحديثة في مفهوم التربية
258 بتصرف - ص 255
السئلة :
حدد نوعية النص ومجاله الفكري* 2ن-
صغ الفكرة المحورية التي يدور حولها النص* 2ن-
استخرج أفكار النص الساسية * 4ن-
حدد دللة كلمتي: التطور - التغير حسب ورودهما في سياق الفقرة الثالثة * 4ن-
حلل في بضعة أسطر الفكرة الواردة في الفقرة الرابعة : "والنظرة إلى التربية.......تحقيق الهداف القتصادية والجتماعية والسياسية..." * 6ن-
استخرج من الفقرة الثالثة كلمة وضدها * 2ن-
استخرج من النص عبارة تشتمل – في آن واحد – على ناسخ فعلي وآخر حرفي، مع تحديد اسم وخبر كل منهما * 4ن-
ج- استخرج من النص * 4ن-
فعل معتل
فعل مضعفا
فعل مهموز
اسم فاعل
اسم مفعول
جمع مؤنث سالم
أداة نصب
أداة نفي
-- ناقش فكرة الكاتب التالية : "فالتنمية القتصادية ليست مجرد مشكلة اقتصادية ولكنها مشكلة بشرية بالساس..."، مقدما أمثلة من الواقع توضح بها جوابك* 6ن).
حدد موقفك الشخصي مما خلص إليه الكاتب في النص، معلل جوابك بما يعزز رأيك * 6ن-
مباراة الدخول إلى مراكز تكوين المعلمين والمعلمات
دورة شتنبر 2007
المادة: تحليل ومناقشة موضوع باللغة العربية حول قضايا مدة
النجاز : ساعتان
تتعلق بنظام التربية والتكوين المعامل : 2
النص :
إن التربية تعنى بتنشئة الفرد وتنمية كافة جوانب شخصيته وإعداده لحياة كريمة ناجحة في المجتمع الذي يعيش فيه، كما تعنى بتقدم المجتمع وتطوير وتغيير حياته إلى الفضل في جميع المجالت الثقافية والجتماعية والقتصادية والسياسية. وفي هذا الطار فإن أبسط تعريف للتربية أنها : " الجهد الذي يبذل لحداث التغير المرغوب في سلوك الفرد وفي أحوال المجتمع وظروف حياته"... وفي جعل هذا التغير المرغوب فيه يشمل كل من الفرد والمجتمع إشارة إلى الوجهة السليمة للتربية التي تعتبر العملية التربوية عملية فردية واجتماعية في آن واحد، والتي تحترم مصالح كل من الفرد والمجتمع وتجعل كل منهما مكمل للخر. وبما أن التغير المرغوب فيه مقياس لحدوث التربية فإنه بالنسبة للفرد يجب أن يشمل جميع جوانب شخصيته الجسمية والعقلية والعاطفية والروحية والخلقية والجتماعية، وكذلك بالنسبة للمجتمع يجب أن يشمل كافة جوانب حياته الثقافية والجتماعية والروحية والقتصادية والسياسية... هكذا أصبحت التربية ينظر إليها على أنها أقوى عوامل التطور والتغير وتشكيل المستقبل بالنسبة للفرد والمجتمع والثقافة والحضارة وأسلم طرق الصلح، إضافة إلى أنها عملية استثمارية وليست مجرد خدمات استهلكية تقدم إلى أفراد المجتمع؛ فما يصرف عليها ويستثمر في تحسين الثروة والبشرية، ل تقل أهمية عن الثروة المادية في زيادة النتاجية وتحقيق النمو القتصادي والجتماعي. فالتنمية القتصادية ليست مجرد مشكلة اقتصادية ولكنها مشكلة بشرية بالساس... والنظرة إلى التربية على أنها نوع من الستثمار تعتبر من أهم العوامل التي تجعل المم الحديثة والمتقدمة تسعى إلى تعميم فرص التعليم بين مواطنيها، وإلى تحسين هذه الفرص باستمرار من أجل تحقيق الهداف القتصادية والجتماعية والسياسية...
وهكذا يتبين مما تقدم أن هناك علقة متبادلة بين التربية وبين التنمية الفردية والجتماعية، وتقدير دور التربية في التنمية الشاملة، واليمان بأهمية مساهمتها في
1 زيادة النتاج وتنمية الكفاية الفردية والجتماعية وتنمية الموارد البشرية والمادية، وبالصلة الوثيقة بين التربية وبين المجتمع وثقافته وعمليات ومظاهر التغير فيهما، تتأثر بهما وتؤثر فيهما وتعمل على توجيههما وتقدمهما
د. محمد التومي الشيباني. 1980
التجاهات الحديثة في مفهوم التربية
258 بتصرف - ص 255
السئلة :
حدد نوعية النص ومجاله الفكري* 2ن-
صغ الفكرة المحورية التي يدور حولها النص* 2ن-
استخرج أفكار النص الساسية * 4ن-
حدد دللة كلمتي: التطور - التغير حسب ورودهما في سياق الفقرة الثالثة * 4ن-
حلل في بضعة أسطر الفكرة الواردة في الفقرة الرابعة : "والنظرة إلى التربية.......تحقيق الهداف القتصادية والجتماعية والسياسية..." * 6ن-
استخرج من الفقرة الثالثة كلمة وضدها * 2ن-
استخرج من النص عبارة تشتمل – في آن واحد – على ناسخ فعلي وآخر حرفي، مع تحديد اسم وخبر كل منهما * 4ن-
ج- استخرج من النص * 4ن-
فعل معتل
فعل مضعفا
فعل مهموز
اسم فاعل
اسم مفعول
جمع مؤنث سالم
أداة نصب
أداة نفي
-- ناقش فكرة الكاتب التالية : "فالتنمية القتصادية ليست مجرد مشكلة اقتصادية ولكنها مشكلة بشرية بالساس..."، مقدما أمثلة من الواقع توضح بها جوابك* 6ن).
حدد موقفك الشخصي مما خلص إليه الكاتب في النص، معلل جوابك بما يعزز رأيك * 6ن-