قصة جبلي متشرد هجر إلى طنجة ,فظل يفرخ ويلد بدون تنظيم على حساب المركز الجهوي الذي استخدم وقطن به بالمجان بدون رخصة أكاديمية, فقذف بهم إلى المجتمع من أجل إبراز الانحطاط الجذري والاجتماعي والهشاشة التي تحيط بالمجتمع الطنجاوي مساهمين بجشعهم و تجاهلهم للوضع , وكان هذا المستخدم يحلل لنفسه نهب ممتلكات الشعب معينا بأولاده أزيد من 30عاما متربصا في المؤسسة العمومية التي استخدم بها عونا . فالبرويطة التي كان يحمل عليها ما نهب من مطبخ المعهد ومخزنه تشهد على مساهمته وتحالفه مع المسؤولين الفجرة واللصوص الذين كانو يتمتعون بمال وخيرات الشعب بالمعهد التربوي لتكوين المعلمين المتواجد في شارع مولاي عبدالعزيز بطنجة
. استمر في طغيانه ملتجئا بالمحسوبية والزبونية والارتشاء المستبق. فرغم بنائه منزلا بطنجة ظل متشبتا ومتمتعا وأسرته مجانا بعد تقاعده من العمل بالمؤسسة العمومية جل مصاريفه كان يدفع ثمنها الشعب النائم. فإذا به يطرده مسؤول مستقيم ذو قيم, بعد عناء ومشقة طويلين في المحكمة و قراره الصائب لقطع التيار الكهربائي لمسكنه داخل المعهد التربوي المقيم به بالمجان منذ أزيد من تلاثين عاما, فوضع حدا لفساده و لتجاهله المتعمد لحقوق الناس. من يكن هذا المتجاهل الناقص الدين و المبادئ و الاستقامة ياترى ؟ ولي شيطان مستخدم استأمنه المسؤلين الطائشين المتهورين

‏Tanger News